العملية
للمستشفي خبره واسعه وطويله في مجال جراحه التجميل فقد صادف تاسيس المستشفي في اوائل عام 1982 مع بدايه انتشار جراحه التجميل في مصر باوائل الثمانيات من القرن الماضي لهذا تخصصت المستشفي في هذا المجال(جراحه التجميل) فقط لاننا نؤمن بان التخصص هو طريق النجاح .. ولما كانت ( مستشفي النورس) من اولي المستشفيات التي تخصصت في هذا المجال في مصر وقطعت فيه شوط كبير منذ بدايه ا نتشاره والاهتمام به نذكر انه في الماضي أي قبل الثمانيات من القرن الماضي كانت جراحه التجميل حكرا علي الاثرياء فقط ام اليوم فهي متاحه لكافه الاشخاص والشراحه المختلفه من المجتمع وهذا يرجع للتكلفه البسيطه الان بالمقارنه بالماضي متاحة لكافة الأشخاص من مختلف وبهذا وأصبحت نظره جديده للحياة .
جراحة التجميل حلا بالنسبة للعديد من الأشخاص فعمليات جراحة التجميل لم تُوجد لتغيير الشكل للأحسن و حسب إنما لعلاج مشكلات نفسية و اجتماعية فى المقام الأول و ذلك من خلال إصلاح وظيفة لعضو قد يحدث له تشوه نفسى و فى هذه الحالة لا تعتبر ترفاً إذا أُجريت بضوابط و محاذيير .. ولكن بعض مراكز التجميل ولللاسف تجاوزت هدفها الرئيسى فى كونها مراكز لعلاج التشوهات العضوية ، و دخلت مرحلة خطيرة بعد أن تحولت إلى مراكز لبيع الوهم و النصب على المواطنين عن طريق الترويج لــ مواد سحرية تقضى على التشوهات و تمتص الدهون
ولإن المستشفي تسعى دئما لتقديم أفضل النتائج الممكنة حيث نجمع بالإضافة للفن والخبره و الأمانة ايضا الأسعار و التكاليف البسيطه والنصيحة الصادقة و الجو الدافئ و المريح ، بالإضافة لفريق قدير من الممرضات و مرشدات المرضى . لذلك نقول انه لمن الضروري أن يقوم الشخص بزيارة الطبيب الجراح و المستشفي الذي سيقوم فيه بتأدية الخدمات التجميلية ثم يحكم بعد ذلك على ارتياحه النفسي للطبيب وطاقمه المساعد وثقته بالمستشفي الذي ستجرى به العملية ثم بعد ذلك يقارن مع الأطباء و المستشفيات الاخري
كما اننا نقدم أغلب خدماتنا بالتخدير الموضعي و بدون أي ألم و في جو دافئ و مريح مع الحرص على سلامة المريض و خصوصيته التامة و مع تقديم النصيحة الصادقة و بأسعار معقولة |