تعد عملية شد الوجه و الرقبة من أكثر العمليات التجميلية شهرة، وكانت في البداية مقصورة على نجوم السينما والأرامل الغنيات. وكانت أيضا في السابق عملية بدائية تشد جلد الوجه لدرجة يصبح الشخص بعد العملية وكأنه يلبس قناعا على وجهه، أما الآن ومع تطور الجراحة التجميلية أصبحت عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد وسيلة للحصول على وجه أكثر نضارة وأكثر جاذبية، وذلك من خلال إعادة عضلات الوجه المترهلة إلى وضعها الأصلي واستئصال الجلد المترهل الزائد.
وتتكون عملية شد الوجه من ثلاث عمليات تجرى في نفس الوقت في معظم الأحيان وهي
•شد الجبين ورفع الحاجبين
•شد الوجه
•شد الرقبة
وعادة يتم إجراء عمليتي شد الوجه والرقبة في نفس الوقت، أما عملية شد الجبين ورفع الحاجبين فيمكن إجراؤها بشكل مستقل، حيث يقرر الجراح ذلك حسب حالة الشخص.
وفي السنوات الأخيرة لم تقتصر طلبات إجراء عمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد على النساء فقط بل تعد ذلك إلى عدد غير قليل من الرجال الذي يرغبون بإجراء هذه العملية.
-وصف العملية :
في السابق كانت عمليات إزالة التجاعيد تجرى بطريقة شد الجلد عن طريق غرز خلفية وهذه تجعل من العملية واضحة وبشكل اصطناعي يمكن ملاحظته بسهولة، وسرعان ما يتمدد الجلد ويترهل مرة أخرى وتعود التجاعيد كما كانت في السابق. ولكن مع تقدم الجراحة التجميلية وفهم التشريح العضلي للوجه، أصبح الجراحون الآن يقومون بعملية إزالة التجاعيد عن طريق شد الطبقات العميقة تحت الجلد بدلا من شد الجلد السطحي ويتم ذلك لجلد الوجه والرقبة معاً في نفس الوقت إما تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام وذلك بوضع الشق الجراحي خلف خط الشعر فوق وأعلى الأذنين ثم يمتد حول الأذنين وخلفهما، وربما احتاج الجراح إلى إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد عضلات الرقبة.
ثم يقوم الجراح بشد ورفع العضلات المترهلة وشد الأنسجة الضامة في الطبقات العميقة تحت الجلد وأحيانا يقوم الجراح بشفط الدهون الزائدة وكحت بعض العظام البارزة في الفك.
ثم يقوم الجراح بخياطة الجلد بغير شد حتى يضمن التئام الجرح دون ظهور ندبة بارزة، وربما تطلب الأمر استعمال غيار ضاغط على الجلد لفترة قصيرة
-مدة العملية :
يتطلب إجراء عملية شد الوجه والرقبة لإزالة التجاعيد حوالي ثلاث ساعات تقريبا.
-التخدير :
تخدير موضعى فالاستاذ الدكتور أمجد هندى يتميز بأسلوبه الفريد فى اجراء العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعى لمهاراته و سرعة اداؤه دون الشعور باى الم وذلك تجنبا لاستخدام التخدير الكلى الذى يعرض المريض لمخاطر نحن فى غنى عن ذكرها.
-آلام العملية :
تحدث بعض الآلام الخفيفة التي تتطلب تناول مسكنات الألم لعدة أيام بعد إجراء العملية
-الشق الجراحي والندبة :
يعمد الجراح إلى إخفاء الشق الجراحي والندب خلف خط الشعر أو تحت طيات الجلد الطبيعية .
أما بالنسبة للندبة محل العملية فعادة ما تكون صغيرة
-مضاعفات العملية :
احتمال حدوث تنميل بسيط ومؤقت بالجلد لمدة قصيرة ونادرا ما يستمر هذا التنميل لمدة أطول.
احتمال حدوث ضعف مؤقت لعضلات الوجه لمدة قصيرة ويتحسن تلقائيا
احتمال حدوث بقع حول جرح العملية إذا ثم التعرض للشمس مباشرة بعد إجراء العملية.
-فترة النقاهة :
العودة إلى العمل
تحتاج المريضة أو المريض للراحة على الاقل لمدة أسبوع كامل بعد العملية .
أما الاعمال التي تتطلب الوقوف على القدمين لمدة طويلة كالتدريس مثلا، فإنه يجب عدم القيام بذلك إلا حسب تعليمات وتوجيهات واشراف الجراح.
التمارين الرياضية: يجب القيام بالمشي عند الاستطاعة لتحريك الدورة الدموية والمساعدة على سرعة الشفاء.
ويفضل أن يكون المشي لفترات قصيرة ومتقطعة خلال الأسبوع الأول بدلا من فترة طويلة ولمرة واحدة وبعد اختفاء الكدمات وآثار العملية ثم استشارة الجراح يمكن زيادة معدل النشاط والحركة تدريجيا.
-التعرض إلى الشمس : يجب عدم التعرض للشمس مباشرة في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وذلك بتغطية الوجه عند الخروج للشمس حتى لا تظهر بقع داكنة في مكان العملية.
- السفر: ليس هناك محاذير من السفر بعد إجراء العملية ولكن يفضل عدم السفر خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
-دوام نتيجة العملية :
تتساءل كثير من اللواتي يرغبن إجراء عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد إلى متى تستمر نتيجة العملية؟
وبشكل عام فإنه كلما تم إجراء العملية في عمر أصغر وأنسجة أنضر، كلما طالت مدة بقاء نتيجة العملية. كما أن الطرق الحديثة لإجراء عمليات تجميل الوجه والتي تتضمن شد العضلات وشد الطبقات العميقة للجلد تدوم نتيجتها أكثر من عمليات شد الجلد السطحي فقط.
وإذا بدأ الجلد في الترهل بعد عدة سنوات من إجراء العملية، يمكن إعادة شده بعملية جراحية بسيطة لإطالة مدة اختفاء التجاعيد، وبهذه الطريقة البسيطة التي يمكن تكرارها تتجنب المريضة إمكانية إعادة كامل العملية بكافة خطواتها في المستقبل.
وربما تساعد عمليات تقشير البشرة الكيميائي من إطالة مدة نتيجة العملية. ومن البديهي أن التذبذب الكبير في الوزن والتدخين وتعاطي الكحول، والتعرض الكثير للشمس يؤدي إلى حدوث آثار عكسية على نتيجة العملية ودوامها.
-محاذير وتوقعات :
يجب توفير من يساعد ويرافق المريض أو المريضة لمدة يومين بعد إجراء العملية وخاصة للأوضاع التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء والعناية الشخصية ، بعد هذين اليومين يمكن للشخص الاعتماد على نفسه بأداء هذه الأعمال.
يجب تناول المسكنات أثناء اليومين الأولين بعد إجراء العملية للسيطرة على الآلام المتوقعة، وعادة ما تكون آلاما محددة، ولكن إذا كان هناك آلام حادة وفي جانب واحد من الوجه فإنه يجب مراجعة الطبيب فورا.
يجب إبقاء الرأس مرفوعا طوال الوقت وحتى أثناء النوم خلال الأسبوع الأول بعد إجراء العملية للتقليل من انتفاخ الوجه .
قد يكون هناك بعض بقع الدم على الشعر لذلك يجب تغطية الوسادة بمنشفة أو فوطة أو غطاء قديم لمنع حدوث البقع على الوسادة.
عند الحاجة للرباط الضاغط فإنه يستعمل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
يمكن الاستحمام وغسل الشعر بعد يومين من إجراء العملية أو حسب توجيه الجراح.
يحدث شعور بتصلب الرقبة بسبب الانتفاخ بعد إجراء العملية، ويجب عدم تحريك الرقبة أو ثنيها أو شدها لإزالة هذا الشعور، حيث أنه سيزول تلقائيا بعد مدة قصيرة.
يجب على الرجال عدم حلاقة الذقن لمدة أسبوع كامل بعد العملية على الأقل.
قد يحتاج الرجال إلى حلاقة الجلد أو إزالة الشعر بشكل دائم من الاطراف
لأنه يمتد بعد تحريك الجلد إلى ما خلف الأذنين
يجب عدم الحكم على نتيجة العملية مباشرة وخاصة خلال الشهر الأول
والثاني بعد إجرائها، حيث لا تظهر النتيجة الحقيقية للعملية إلا بعد ثلاثة
احتمال حدوث تنميل في الجلد بعد إجراء العملية ويزول تلقائيا بعد ثلاثة أشهر.
قد تحدث كدمات بسيطة تحت الجلد، لكنها تزول تلقائيا خلال أسبوعين
يجب اجتناب صبغ الشعر بعد العملية ولمدة شهر كامل على الأقل، لذلك ينصح الجراح بصباغة الشعر أو العناية به قبل العملية لمن يرغب في ذلك.
يجب عدم الالتزام بأي حفلات أو ارتباطات اجتماعية لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد إجراء العملية، حتى يمكن استعادة النشاط الكامل وزوال آثار العملية وبدء ظهور نتائج العملية المرغوبة تدريجيا.